استمتع بأفضل قصص الرعب والغموض القصيرة
مرحبًا بكم في موقع قصص وروايات قصيرة، حيث نقدم لكم مجموعة متنوعة من القصص المثيرة. استمتعوا بقصص الرعب والغموض، والرومانسية، والدراما، بالإضافة إلى قصص حقيقية ملهمة وجرائم حقيقية، وقصص للأطفال. انطلقوا في رحلة أدبية ممتعة!
5/8/20241 min read
قصص رعب وغموض
الليلة المشؤومة
كان "خالد" يقود سيارته على طريق جبلي مهجور، الليل حالك، والضباب كثيف. هاتفه فقد الإشارة، والوقود أوشك على النفاد. فجأة، ظهرت أمامه لوحة قديمة مكتوب عليها:
🔹 "فندق الأمل - 2 كم"
شعر براحة، فقد كان متعبًا جدًا. عندما وصل، وجد الفندق يبدو قديمًا ومهجورًا، لكن الأضواء كانت مشتعلة.
عند دخوله، استقبله رجل عجوز بوجه شاحب وعينين غائرتين. لم يقل كلمة واحدة، فقط سلمه مفتاحًا صدئًا مكتوب عليه:
🔹 "306"
الغرفة الغامضة
فتح خالد باب الغرفة، فشعر بقشعريرة تسري في جسده. الغرفة كانت باردة بشكل غير طبيعي، والجدران متشققة، والهواء مليء برائحة العفن والرطوبة. في الزاوية، كانت هناك مرآة ضخمة ذات إطار خشبي مزخرف، لكنها كانت مغبرة وكأنها لم تُستخدم منذ سنوات.
ألقى بنفسه على السرير، وأغمض عينيه للحظات، لكن…
🔹 "خالد…"
انتفض جالسًا! كان هناك همس خافت. التفت حوله، لكن الغرفة كانت فارغة.
– "أكيد مجرد إرهاق…" قالها لنفسه.
لكن عندما نظر إلى المرآة، شعر أن هناك شيئًا غريبًا. انعكاسه بدا مختلفًا… كان يبتسم!
لكن خالد لم يكن يبتسم!
الكابوس يبدأ
اقترب من المرآة ببطء، وقلبه ينبض بقوة. مد يده ليمسح الغبار عنها، وفجأة…
💥 انعكاسه تحرك وحده!
تراجع خالد في ذعر، لكن صورته في المرآة لم تتحرك معه. بدت وكأنها تنظر إليه مباشرة، بعيون مليئة بالشر.
ثم، امتدت يد من داخل المرآة، أمسكت بكتفه بقوة!
حاول الصراخ، لكنه شعر بجاذبية غريبة تسحبه نحو الداخل. الأرضية بدأت تهتز، والأضواء تومض بجنون. الغرفة امتلأت بصوت ضحكات مرعبة!
وفي لحظة، سُحب خالد داخل المرآة… واختفى تمامًا.
في الصباح…
دخل موظف الفندق لتنظيف الغرفة، لكنه لم يجد أحدًا. كل شيء كان في مكانه… عدا المرآة.
اقترب منها، فشعر برعشة مفاجئة، وكأن هناك شخصًا ما يراقبه من الداخل.
وعندما نظر إليها جيدًا… رأى وجه خالد، عالقًا داخل المرآة، يصرخ، ويحاول الخروج! 😱
لكن الموظف لم يسمع شيئًا… فقط ابتسم انعكاسه في المرآة، رغم أنه لم يبتسم في الواقع.
🔥 هل الغرفة رقم 306 كانت ملعونة؟ هل هناك آخرون سُحبوا قبل خالد؟ لا أحد يعرف، لكن من يبيت فيها… لا يخرج أبدًا.




🔮 قصة رعب غامضة: "الغرفة السوداء"
الرحلة إلى المجهول
في إحدى الليالي الباردة، تلقى "سامر" رسالة غريبة على هاتفه من رقم مجهول. الرسالة كانت قصيرة، لكنها جعلت قلبه ينبض بسرعة:
💬 "إذا كنت تريد معرفة الحقيقة… تعال إلى العنوان التالي قبل منتصف الليل."
كان العنوان غريبًا، مكان لم يسمع به من قبل، لكن فضوله تغلب عليه. استقل سيارته، واتجه إلى هناك، حتى وصل إلى منزل مهجور في أطراف المدينة، يحيطه ضباب كثيف.
وقف أمام الباب، ولمس مقبضه بحذر… كان مفتوحًا.
الغرفة السوداء
عندما دخل، كان المكان مظلمًا إلا من ضوء خافت قادم من غرفة واحدة في نهاية الممر. مشى ببطء، وكل خطوة كان صداها يتردد كأنه ليس وحده.
عندما وصل إلى الغرفة، وجدها مختلفة تمامًا عن بقية المنزل:
جدرانها مطلية بالسواد، وكأنها تمتص الضوء.
طاولة في المنتصف، فوقها مرآة قديمة مغطاة بقماش أحمر.
على الحائط، كُتب بلون أحمر داكن: "لا تلمس المرآة."
لكن سامر لم يستطع المقاومة… مد يده، وسحب القماش ببطء…
وفي اللحظة التي انكشف فيها الزجاج، رأى نفسه… لكنه لم يكن وحده في الانعكاس!
الوجه الآخر
كان هناك شخص يشبهه تمامًا يقف خلفه، يبتسم ابتسامة باردة. قبل أن يتمكن سامر من التحرك، مد الانعكاس يده من داخل المرآة وأمسك به بقوة!
حاول الصراخ، لكن صوته لم يخرج. الغرفة بدأت تدور من حوله، وكأن الأرض تبتلعه. كل شيء أصبح أسود…
في الصباح…
استيقظ سامر ليجد نفسه داخل المرآة! يرى المنزل من الداخل، لكنه لم يستطع الخروج. أمامه، كان هناك رجل يشبهه تمامًا، يخرج من الغرفة، يبتسم بنفس الابتسامة الباردة.
وفي تلك اللحظة، فهم الحقيقة…
💀 "أنا لم أخرج… هو من خرج بدلاً مني." 💀


👁️ قصة رعب غامضة: "الظل الذي يراقبني" (النسخة الكاملة) 🔥
المكتب المسكون
كان "مروان" يعمل كمحاسب في شركة صغيرة بوسط المدينة. اعتاد البقاء حتى وقت متأخر لإنهاء تقاريره، لكنه في تلك الليلة، شعر أن هناك شيئًا مختلفًا.
المكتب كان هادئًا بشكل غريب، وصوت عقارب الساعة كان أعلى من المعتاد. حاول التركيز على العمل، لكن كل بضع دقائق، كان يشعر بنظرات غريبة تراقبه من زاوية الغرفة.
أقنع نفسه أن هذا مجرد وهم بسبب الإرهاق، لكن عندما نظر إلى شاشة الكمبيوتر، رأى شيئًا جعله يتجمد في مكانه.
انعكاسه في الشاشة كان ينظر إليه… لكنه لم يكن يتحرك بنفسه.
الظل الأول
شعر بقشعريرة تسري في جسده، فالتفت بسرعة لينظر خلفه، لكن المكتب كان فارغًا. عاد بنظره إلى الشاشة… والآن، انعكاسه كان يبتسم ابتسامة باردة.
أغلق الكمبيوتر بقوة، ونهض من مكانه بسرعة. لكنه لاحظ شيئًا أغرب…
كان هناك ظل يتحرك على الجدار الزجاجي لمكتبه، لكنه لم يكن ظلّه!
كان أطول منه… وأنحف… وكانت له عينان حمراوان تتوهجان في الظلام.
المحاولة الأولى للهروب
لم يتحمل مروان هذا المشهد، فاندفع نحو الباب بسرعة، محاولًا الخروج. لكن عندما فتح الباب…
💀 وجد نفسه يعود إلى داخل المكتب من جديد. 💀
تراجع ببطء، وهو يتنفس بصعوبة. كيف هذا ممكن؟ لقد فتح الباب بيديه، كان من المفترض أن يكون في الخارج الآن، لكنه عاد لنفس الغرفة!
بدأ يسمع همسات خافتة تملأ الهواء من حوله. أصوات لم يستطع فهم كلماتها، لكنها كانت تقترب منه شيئًا فشيئًا.
نظر إلى شاشة الكمبيوتر، فوجد رسالة جديدة ظهرت تلقائيًا:
💬 "لقد رأيتنا… لا يمكنك المغادرة الآن."
شعر بأن الغرفة بدأت تتحول… الجدران أصبحت داكنة أكثر، والأضواء بدأت تومض، وكأن المكتب كله ينزلق إلى بُعد آخر.
الحقيقة المرعبة
بدأت الأصوات تتضح أكثر، لكنها لم تكن كلمات عادية… كانت همسات تأتي من داخله هو! كأن هناك شيء يتحرك داخله، يتحدث داخل رأسه.
تسارعت أنفاسه، نظر إلى المرآة الزجاجية في المكتب، لكنه لم يرَ انعكاسه… بل رأى شيئًا آخر…
👁️ "نسخة منه، لكنها ليست هو."
كانت تشبهه تمامًا، لكنها كانت أكثر شحوبًا، بعيون مظلمة وابتسامة باردة. رفعت يدها ولوّحت له ببطء…
وفجأة، خرجت من الزجاج!
الاختفاء الغامض
لم يكن هناك مجال للهروب. جسده بدأ يفقد الإحساس، أصابعه أصبحت باردة، ثم ذراعيه، ثم ساقيه… كأنه يتحول إلى ظل!
حاول الصراخ، لكن صوته لم يخرج… أصبح هو نفسه مجرد صورة باهتة داخل الزجاج.
وفي اللحظة الأخيرة، رأى النسخة الأخرى منه ترتدي سترته، تأخذ مفاتيحه، وتخرج من المكتب كما لو أنها هو!
في الصباح…
دخل زميله "أيمن" إلى المكتب ليجد الكمبيوتر يعمل، والكرسي فارغًا. مروان لم يكن هناك.
لكنه لاحظ شيئًا غريبًا… انعكاس الشاشة كان يظهر وجه مروان، لكنه لم يكن يتحرك.
اقترب أكثر من الشاشة، فنظر انعكاس مروان إليه مباشرة، وهمس:
💀 "أنا ما زلت هنا… لا تدعهم يأخذوك أيضًا." 💀
وفي تلك اللحظة، أُغلق الكمبيوتر تلقائيًا، واختفى وجه مروان من الشاشة.
لكن الظل بقي هناك… يراقب. 👁️
😱 قصة رعب غامضة: "الصورة الأخيرة"
كان "عماد" مصورًا موهوبًا، يحب التقاط الصور الفريدة. في أحد الأيام، حصل على كاميرا قديمة من متجر تحف، وكان البائع العجوز غامضًا جدًا عندما قال له:
🔹 "انتبه… لا تلتقط الصورة الأخيرة."
لم يفهم عماد ما يقصده، لكنه تجاهل التحذير وأخذ الكاميرا معه إلى منزله.
اللقطة الغامضة
في الليل، بدأ عماد بتجربة الكاميرا، فالتقط عدة صور لغرفته. ولكن عندما استعرض الصور، لاحظ شيئًا مخيفًا…
📷 آخر صورة أظهرت شخصًا غريبًا يقف خلفه!
لكنه كان وحده في المنزل!
تسارعت أنفاسه، قلب الصورة ليتأكد… وفي اللحظة التي فعل ذلك، انطفأت جميع الأنوار، وساد الظلام.
اللحظة الأخيرة
حاول عماد تشغيل هاتفه، لكن الشاشة كانت مظلمة تمامًا. ثم، في الظلام، سمع صوت خطوات تقترب ببطء…
💀 فجأة، فُتح الفلاش تلقائيًا… والتقطت الكاميرا الصورة الأخيرة.
عندما عاد الضوء، لم يكن عماد موجودًا.
على الأرض، وُجدت الكاميرا، وعند فحصها…
📷 كانت الصورة الأخيرة تظهر عماد، وهو يُسحب إلى الظلام بواسطة يد سوداء مجهولة. 👁️
💀 العبرة: بعض الأسرار من الأفضل أن تبقى مجهولة… ولا تلتقط الصورة الأخيرة أبداً! 😨
👁️ قصة رعب غامضة: "الزائر بعد منتصف الليل"
المكالمة الغريبة
في ليلة عاصفة، كان "ماهر" جالسًا بمفرده في شقته الصغيرة، يشاهد التلفاز. كانت الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل عندما رن هاتفه.
نظر إلى الشاشة… رقم مجهول.
تردد قليلًا، لكنه قرر الرد:
🔹 "مرحبًا؟"
💬 صوت هامس على الطرف الآخر قال:
"أنا تحت… افتح لي الباب."
نظر ماهر إلى باب شقته بسرعة، ثم إلى النافذة. كانت الشوارع مظلمة وفارغة تمامًا.
ظن أنه مقلب من أحد أصدقائه، فأغلق الهاتف وعاد لمشاهدة التلفاز.
الطَرق على الباب
بعد لحظات، سمع طرقًا خفيفًا على الباب.
طَرق… طَرق… طَرق…
وقف ببطء، اقترب من الباب ونظر من العين السحرية… لكن لم يكن هناك أحد!
عاد إلى مكانه وهو يحاول تهدئة نفسه، لكن هاتفه رن مجددًا… نفس الرقم المجهول.
💬 "قلت لك… أنا تحت. افتح الباب."
العرق بدأ يتصبب من جبينه، لكن هذه المرة قرر أن يسأل بصوت مرتجف:
🔹 "مَن أنت؟ ماذا تريد؟"
لكن المكالمة قُطعت، ثم…
طَرقٌ عنيف هزَّ الباب!
الحقيقة المخيفة
أمسك ماهر بهاتفه واتصل بصديقه "حسام"، وهو يلهث:
🔹 "يا حسام، في حد بيخوفني… حد بيكلمني وبيقول إنه تحت!"
صمت حسام لثوانٍ، ثم قال بصوت قلق:
🔹 "ماهر… إنت في شقتك، صح؟"
رد بسرعة:
🔹 "طبعًا، في شقتي! إنت مالك؟"
تنفس حسام ببطء ثم قال:
🔹 "ماهر… أنا واقف تحت عمارتك من عشر دقائق، وكل الأنوار مطفأة… وشقتك مظلمة تمامًا."
تجمد الدم في عروق ماهر، ونظر حوله… الشقة كانت مضاءة!
لكن في تلك اللحظة، انطفأت الأنوار بالكامل، وعندما التفت نحو الباب…
رأى ظلاً طويلاً يقف أمامه، يبتسم.
🔥 العبرة:
ليس كل من يطلب الدخول… يجب أن يُفتح له الباب. 👁️💀
قصص
استمتع بقراءة قصص رعب وغموض ورومانسية.
أطفال
حقيقية
© 2025. All rights reserved.