استمتع بأفضل قصص الحب والرومانسية القصيرة
موقع قصص وروايات قصيرة يقدم لك مجموعة متنوعة من القصص. استمتع بقصص الرعب والغموض، والرومانسية، والدراما، بالإضافة إلى قصص حقيقية ملهمة وجرائم حقيقية، وأيضًا قصص للأطفال. انضم إلينا في رحلة مليئة بالتشويق والإلهام. قصص قصيره
5/8/20241 min read


قصص وأحداث مثيرة
"رسالة لم تُرسل" 💌✨
في أحد مقاهي القاهرة القديمة، كان يجلس "عمر" شارد الذهن، ممسكًا بهاتفه، يتأمل رسالة كتبها منذ شهرين ولم يجرؤ على إرسالها.
"سارة... وحشتيني، بس عارف إني لازم أكون أقوى من إني أقولها."
أعاد قراءة الكلمات للمرة المئة، ثم تنهد وهو يتذكر كيف بدأت حكايته معها.
قبل عام، التقيا بالصدفة في معرض للكتب، كان هو يبحث عن رواية لنجيب محفوظ، وكانت هي تمسك نفس الرواية. ابتسمت وقالت له:
– "يبدو أن لدينا ذوقًا متشابهًا."
ابتسم وقال مازحًا:
– "أو ربما القدر يضعك في طريقي."
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت سارة كل شيء في حياته. ضحكاتها كانت تملأ أي مكان، وكانت دائمًا تردد:
"الحب الحقيقي مش كلام... الحب فعل."
لكن الأيام لا تسير كما نريد دائمًا…
ذات مساء، وصله منها اتصال دام أقل من دقيقة. صوتها كان مختنقًا بالبكاء:
– "عمر، لازم نبعد… أنا مخطوبة، وأهلي مش هيسمحوا بده."
ثم أغلقت الخط.
كاد قلبه ينفجر من الصدمة، لم يحاول الاتصال بها بعدها، ولم يرسل أي رسالة. لكن كل ليلة، كان يمسك هاتفه، يكتب، ثم يتردد.
واليوم، بعد شهرين، قرأ خبر زواجها في فيسبوك. كانت ترتدي فستانًا أبيض، تبتسم… لكنها لم تكن نفس سارة التي يعرفها.
أغلق هاتفه، ابتسم بمرارة وقال بصوت خافت:
"الحب فعل… وأنا فعلت. اخترت أن أحبك بصمت."
وخرج من المقهى، تاركًا خلفه قصة حب لم تكتمل، ورسالة… لم تُرسل.


💌 قصة حب: "المقعد رقم 7" 💌
اللقاء الأول
في صباح دافئ من شتاء القاهرة، ركبت "ليلى" الأتوبيس كعادتها متجهة إلى عملها. كانت تحب الجلوس في المقعد رقم 7 بجوار النافذة، حيث يمكنها الاستماع إلى الموسيقى وتأمل الشوارع.
لكن في ذلك اليوم، وجدت المقعد مشغولًا.
رجل يجلس هناك، يقرأ كتابًا بصمت.
نظرت إليه، كان يبدو شاردًا، عيناه مثبتتان على الصفحات، لكنه لم يكن يقرأ فعلًا. ترددت، ثم قالت بصوت خافت:
– "عذرًا… هذا مقعدي المعتاد."
ابتسم، رفع رأسه، ونظر إليها بنظرة عميقة:
– "المقعد ليس محجوزًا، لكنه أصبح مميزًا الآن."
تفاجأت برده، لكنها جلست بجانبه على مضض. طوال الرحلة، لم تتحدث، لكن بين الحين والآخر، كانت تلمح نظراته المختلسة إليها من زجاج النافذة.
بداية القصة
في الأيام التالية، أصبح لقاؤهما في الأتوبيس أمرًا متكررًا. كانت ليلى تصل فتجده هناك، يترك لها المقعد بجوار النافذة، بينما يجلس هو بجانبها، يقرأ كتابًا جديدًا كل يوم.
وفي أحد الأيام، قال لها وهو يغلق كتابه:
– "أتعلمين؟ لم أعد أقرأ الكتب، أنا فقط أحملها لأبدو مشغولًا، حتى أتمكن من الجلوس بجوارك دون أن أبدو غريبًا."
ضحكت ليلى، لأول مرة تشعر أن الصباح له طعم مختلف.
الاعتراف الصامت
مرّت شهور، وكان كل صباح يحمل لحظة صغيرة من السعادة لهما. لم يعترفا بمشاعرهما، لكن كل شيء كان واضحًا في النظرات، في الابتسامات، في الصمت المريح بينهما.
وفي يوم، جلس بجانبها وقال بجدية:
– "غدًا لن أكون هنا، لدي رحلة إلى الإسكندرية… لكن سأترك لك شيئًا."
ترك كتابًا على المقعد، ورحل.
الرسالة المخفية
في اليوم التالي، وجدت ليلى الكتاب على المقعد رقم 7. فتحته، وبين الصفحات، وجدت ورقة صغيرة مكتوبة بخط يده:
💌 "المقعد رقم 7 كان مجرد مقعد… حتى جلستِ عليه. هل يمكن أن يصبح بداية لشيء أجمل؟"
ابتسمت، وضغطت الورقة على صدرها، وهي تعرف أنها وجدت قصتها الخاصة… في المقعد رقم 7.


قصص
استمتع بقراءة قصص رعب وغموض ورومانسية.
أطفال
حقيقية
© 2025. All rights reserved.